♥♥_صبايا فله_♥♥
اهلا وسهلا
اذا كنت زائرا عليك باتسجيل>>
اما اذا كنت مسجلا من قبل فتفضل بالدخول
♥♥_صبايا فله_♥♥
اهلا وسهلا
اذا كنت زائرا عليك باتسجيل>>
اما اذا كنت مسجلا من قبل فتفضل بالدخول
♥♥_صبايا فله_♥♥
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

♥♥_صبايا فله_♥♥

نور المنتدى بوجودك وياليت تشرفنا بردودك
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لكل خمس في حمص حكايه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صبايا فله
المديره العامه
المديره العامه
صبايا فله


عدد المساهمات : 42
تاريخ التسجيل : 11/11/2010
الموقع : المدينهـ المنورهـ

لكل خمس في حمص حكايه  Empty
مُساهمةموضوع: لكل خمس في حمص حكايه    لكل خمس في حمص حكايه  I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 24, 2010 2:35 pm

لكل خميس في حمص حكاية
خميس المشايخ
خميس المشايخ، هو عيد قديم في مدينة حمص السورية.
لمدينة حمص تاريخ مع أيام الخميس المتوالية والتي تبدأ بتعدادها منذ قدوم شهر شباط وهي سبع خميسات كالتالي:
خميس التايه ، خميس الشعنونة ، خميس المجنونة ، خميس القطاط ، خميس النبات ، خميس الحلاوة وآخرها خميس المشايخ خميس المشايخ هو آخر خميس من نيسان وهو الخميس الذي يسبق أحد الفصح على التقويم الشرقي والأحد الذي يسبق أحد الفصح هو ( أحد الشعانين ) ثم يليه خميس المشايخ ثم الجمعة العظيمة فسبت النور فعيد الفصح ويقول المؤرخ الحمصي فيصل شيخاني ان قائمة الاحتفالات تضم الخمسانات السبع التي يأتي في نهايتها خميس المشايخ الذي يصادف الخميس الأخير قبل عيد الفصح حسب التقويم الشرقي للطوائف المسيحية.
تاريخ خميس المشايخ
لا أحد يعلم تاريخا محددا لهذا اليوم ، فهو يأتي بأسبوع قبل انتهاء الصيام للطوائف المسيحية ، ولذلك هو متبدل بين أيام هذا الشهر الجميل . أما لماذا الخميس ولماذا للحلاوة احتفال سؤال من الصعب الإجابة عليه إلا في ضوء بعض المعطيات التاريخية التي تختص بالتركيبة السكانية للمدينة المتنوعة الطوائف وتداخلها بالعيش معا في الأحياء السكينة ، والبعض يربطه بانتصار القائد صلاح الدين الأيوبي والإحتفالات التي عمت البلاد .

كما يوجد اكثر من رواية لأصل خميس المشايخ منها أن خميس المشايخ يرجع إلى أيام الحروب الصليبية في عهد السلطان صلاح الدين الأيوبي الذي أسترجع القدس من الفرنجة وأراد إظهار الطابع الإسلامي للمدينة فأوجد خميس المشايخ الذي يسبق عيد الفصح , فكان الناس يخرجون , في مدينة القدس وغيرها , بالمزاهر والطبول والأعلام وهم ينشدون الأناشيد الدينية والمدائح النبوية

ويتركز احتفال خميس المشايخ على النوبة التي هي طريقة صوفية يؤديها مجموعة من المريدين عند شيخ الطريقة ويحملون أعلام الطريقة والسناجق الخاصة بها ويضربون المزاهر والدفوف والبازيات طبلة صغيرة والأصناج وينشدون المدائح النبوية الشريفة. و يعود تاريخ النوبة إلى ذكرى تحرير بيت المقدس على يد صلاح الدين الأيوبي ويصادف هذا الموعد يوم الخميس الذي يسبق عيد الفصح حسب التقويم الشرقي يومها انطلق موكب الاحتفال بالنصر على الصليبيين من بيت المقدس باتجاه المدن السورية وكان الملك المجاهد اسد الدين شيركوه ابن أخت صلاح الدين الأيوبي ملكا على حمص وهو الذي نشر احتفالات الفرح بالنصر وحملها إلى حمص وترسخت استعراضات النوبة في مدن الشرق العربي الا أن حمص ظلت أكثر هذه المدن تواصلا مع هذه الذكرى
وفي العهد العثماني شجع العثمانيون الطرق الصوفية وساعدوا المشايخ على إنشاء مراكز زوايا من أجل تنشيط النوبات وزيادة تقربهم من الناس شريطة عدم التعاطي في السياسة . وأصبح المريدون يجتمعون عند شيخ الطريقة كل يوم خميس بعد العشاء ويقضون ليلة الجمعة في ركنه زاويته للتمرن وإحياء الذكر ويتلقون دروسا في الآداب العامة والأخلاق وفي الدين ومعاملة الناس والصدق وكان سكان سورية من كل المحافظات والمدن يأتون إلى حمص للمشاركة فيه كما كان يزورها في خميس المشايخ أشقاء من لبنان وفلسطين والأردن. وكان له فضل كبير لناحية بيع الحلويات والبضائع الحمصية ونشر البهجة في النفوس. ودرج الاحتفال في اليوم الأول على انطلاق موكب المشايخ راكبين خيولهم وأمامهم النوبة المؤلفة من المريدين على قرع الطبول والمزاهر ويرددون المدائح النبوية والأذكار ويتقدم شيخ الطريقة النوبة الخاصة به على ظهر بغلة تسير بهدوء مخترقة جموع المؤمنين الذين ينبطحون أمامها مخترقين أبواب المدينة السبعة مبتدئين من باب الدريب إلى باب التركمان فالباب المسدود وباب هود باتجاه باب السوق ومن إلى باب تدمر نحو جامع خالد بن الوليد . وأثناء اختراقهم المدينة لاينسون المرور من أمام باب المتصرف بأمور المدينة الذي لايبخل بصرة من المال على شيخ الطريقة والا فان البغلة تحرن حتى يأمرها راكبها بالمسير. وفي اليوم الثاني الجمعة يصلون الظهر ويذهبون بموكب إلى قرية بابا عمرو لزيارة ضريح البطل عمرو بن معد يكرب الزبيدي وهناك ينتهي الموكب.
خميس الحلاوة
خميس الحلاوة أو خميس الأموات ، هو عيد قديم في مدينة حمص، السورية.
مظاهر العيد
في هذا الخميس ترتدي المدينة حلة زاهية ملونة من أنواع الحلاوة التي اختص بها هذا العيد . واجهات المحلات وخاصة في السوق القديم وما يحيط بها تبهر العين بأشكال قمعية ضخمة ملونة باللونين الزهري والأبيض وكأنها تغار من زهور الربيع . إنها الخبزية سيدة الحلاوة الحمصية الأولى ، يليها في المرتبة البشمينة وتصنع من الطحين والسمن والسكر .أما السمسمية فهي كما يوحي اسمها فمصنوعة من السمسم والناطف مجتمعين .تتوزع باقي الأنواع على الراحة السادة والراحة بفستق عبيد ، وما يسمى ببلاط الجنة نظرا لتكعيباته المميزة وألوانه التي تجمع بين الأحمر والأبيض المصفر
تاريخ العيد
البَاحث التاريخي المهندس نهاد سمعان أشار بأن حمص تتميز بسبعة خميسات وهي الخميس التايه والضايع وهو مرتبط بانتظار أن يهل هلال شهر شباط أي حائر بين موعده المفترض أنه حلّ والهلال الذي لم يظهر بعد، والخميس الثاني هو خميس"الشعنونة"ويبدو أنَّ لاسمه علاقة بتقلبات مناخ شهر شباط (شهر شباط اللي ما عَ كلامه رباط).
والخميس الثالث هو"المجنونة"حيث يحدث في هذا الشهر الذي تعصف الرياح فيه بشكل مدوٍ، ويُسمع صوتها كالمجانين.
والخميس الرابع هو خميس"القطاط"وفيه كان يحل موسم تزاوج الهررة. والخميس الخامس هو خميس"النبات"وهو مرتبط بنبات الحظ الذي يرمى في جب قلعة حمص، ولكن الفرنسيين منعوه خوفاً من المشاكل.
وخميس الحلاوة، والبعض يسميه"خميس الأموات"وكان ينطلق الناس فيه إلى المقابر مزودين بالحلاوة، للتّنزه، وزيارة الموتى وغرس الآس وسعف النخل على القبور.
والخميس الأخير وهو خميس المشايخ وذكر الباحث نهاد بأنَّ خميس المشايخ وحسب بعض الدراسات يوجد في كل من القدس وبلدة برزة، بينما باقي الخميسات موجودة في حمص فقط.
لماذا تميزت حمص بهذا الخميسات؟
وبالنسبة لأسباب تميز حمص بهذه الخميسات أوضح الباحث التاريخي نهاد: إنَّ حمص بدأت بهذه الخميسات مع بداية الفترة المملوكية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وسبب تميزها يعود إلى النسبة السكانية الكبيرة حيث بيَّنت وثيقة تاريخية في عام 1889 أنَّ عدد سكان حمص كان 25 ألف نسمة، وهو رقم كبير في تلك الفترة، كما أنه من أسباب تميز حمص بهذه الخميسات هو التداخل الاجتماعي بين الأحياء، وبين الطوائف حيث لايوجد لكل طائفة حي مستقل، كما أنَّ طريقة سكن كافة الطوائف ضمن المدينة ساعدت على وجود هذه الخميسات.
خميس الحلاوة قديما
وَشرح الباحث نهاد عن خميس الحلاوة بقوله يُسمى خميس الأموات حيث كانت تتم فيه زيارة المقابر وتوزيع الحلوى على الزائرين وعلى القراء في المقابر وزيارة القبور التي مازالت مستمرة إلى الآن دون أكل الحلوى طبعا وتابع قائلا إنَّ أنواع الحلاوة منذ القدم هي نفسها في الوقت الحالي من(الخبزية والسمسمية)وباقي الأنواع الأخرى وأشار الباحث سمعان بأن الوقت الحالي يفتقدالعيد كما يحلو للبعض تسميته جزءاً من بهجته نتيجة وجود الحلاوة في كل الأوقات عبر تغليفها بالعلب وهو شيء كان له تأثير على نوعية الفرحة بهذا الخميس الذي بقي مستمراً لهذه الفترة بعد إلغاء الخميسات الأخرى لأسباب عديدة
توقيته
وَعن توقيت هذه الخميس بيَّن الباحث التاريخي نهاد سمعان بأنه يأتي ما قبل خميس الآلام والأسبوع الأخير من نهاية صوم الطوائف المسيحية لذا كل سنة يتغير تاريخه، وختم الباحث نهاد قائلا: لا أعتقد أن أحداً سينسى هذا الخميس، لأن البائعين هم الذين سيذكرون الناس به، حيث نجد في فترة الخميس مخاريط الحلاوة تزين شوارع حمص،
كما كانت النساء قديما في هذا العيد يخرجن بعد ظهر الخميس إلى الجبانات لزيارة القبور وتوزيع ما حملن معهن من حلاوة على الفقراء . كما كان الناس يخرجون في تلك الأخمسة , بما فيها خميس المشايخ , للنزهة في أطراف البلدة , فتجلس النساء حول الزرع , أما الشباب فيقيمون بعض الألعاب ومنها ( قبّة حمام الزيني ) وتتم هذه اللعبة بأن يشكل عدد من الشباب دائرة وقد وضع كل منهم ذراعيه الممدوتين على كتفي الآخر , ثم يصعد فوقهم أشخاص آخرون على أكتافهم بالتشكيلة نفسها ويسيرون وهم يردّدون : أبّة حمام الزيني أومي تكّحلي يا عيني وادللي يا عيني على شباب الزيني بالأضافة لبعض الأناشيد الأخرى وقد تعاد هذه اللعبة بالأضافة لألعاب أخرى تسمى بـ ( أم الأشبار ) و (الزودة ) ( عالزنكو خلف) إلى أن ينتهي المشوار.

صبايا فلهــــــــــــــــــــــــــــgeek geek geek
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bnatcol.yoo7.com
 
لكل خمس في حمص حكايه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
♥♥_صبايا فله_♥♥ :: المنتدى العام :: العلوم والثقافه-
انتقل الى: